بمشاركة عشرات الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية ونساء دير الزور، انطلقت المظاهرة التي نظمها مجلس شبيبة دير الزور ومجلس شبيبة حزب سوريا المستقبل من دوار الشهداء في بلدة الصعوة، وصولاً إلى مجلس الشبيبة.

ورفع المشاركون الشعارات المنددة بالفاشية التركية ومجازرها بحق المدنيين في كوباني وقامشلو، والتي كان آخرها مجزرة حي الهلالية وسط قامشلو.

وبعد التجمّع أمام مجلس الشبيبة، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، ثم قرأت الإدارية في مجلس شبيبة دير الزور، رهف الشلاف، بياناً للرأي العام باسم أهالي دير الزور، استنكرت في بدايته المجازر التركية التي استهدفت بها المواطنين في شمال وشرق سوريا، بالإضافة الى استمرار سياسة التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة.

وأوضح البيان "الاحتلال التركي يحاول أن يخفي عجزه على أرض الميدان وأزماته الداخلية، من خلال استخدام الأسلحة المحرمة دولياً والطائرات المسيّرة لاستهداف الشخصيات والرموز الوطنية في شمال وشرق سوريا".

وشدد البيان في نهايته على "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل هذه الأعمال الإجرامية، ولن تستطيع أن تحجب شمسنا وسنستمر في الدفاع عن أراضينا وعن شعبنا في كافة المناطق".